يعتبر مالأعمال الدرامية السورية فقد حقق نجاحا كبيرا وكان بالامكان ايضا ان يحقق نجاحا اكبر واكبر واكبر من ذلك لولا غرور مخرج العمل ومن وازره فقد ادى انسحاب كثير من ابطال العمل بسبب خلافات بينهم لم تحترم الجمهور بل وحتى اصول الفن العربي فهذا مسلسل احبه الكثير وتعودوا عليه فهناك اسباب كثيرة ومنه فكرة العسلسل باب الحارة من اهم مل والاحداث وكذلك الشخصيات التي ابدع الجميع فيها حيث اننا نعلم اننا قد رأينا بعضا من نجوم في مسلسلات اخرى ولكننا لم نعشقهم الا في هذا المسلسل بشكل كبير فقد كانت كل الوسائل مساندة لنجاح العمل فقد نجحت الاجزاء الخمسة جميعها مع ملاحظتنا على الجزئين الثالث والرابع الذين لم يكونا في مستوى الاجزاء الاخرى وكذلك الجزء الخامس الذي انقذه الفنان المبدع (فائز قزق) مأمون بيك وانتهى دون ان نعرف مصير ابو عصام التي وضعه المخرج للفت الانتباه ال المسلسل وقد صرح المخرج بانه لايوجد جزء سادس وهنا ايضا سبب اخر لحرمان الجمهور من الاستمتاع بهذا العمل الكبير فكان بالامكان اعادة ابو عصام الى الجزء السادس واكمال المسيرة وجعل المسلسل ينتهي بشكل جميل وممتع وهنا اختصر القول بان العمل كان جميلا باستثناء بعض الاحداث التي انزعج منها المشاهدين وهي اسرة ابو حاتم ومرض زوجته التي ليس لها اي داعي وكان بالامكان الاكتفاء بمشهد او مشهدين لذلك الموقف اذا العمل يحتاج الى عنايه اكبر فقد بنى المخرج بسام الملا ابداعا كبيرا وهدمه بيده وبامكانه في نفس الوقت ان يعيده بجزء سادس وايضا هناك ابطالا كنا نتمناهم في باب الحارة خسرهم المسلسل وخسرنا مشاهدتهم وهو الفنان الراحل ناجي جبر ابو عنتر لم يوفق المخرج من سنوات بهذه الشخصية المحبوبة الى ان وافته المنيه وقضاء الله وقدره وانحرمنا من مشاهدته في مثل عمل درامي كباب الحارة لذلك يجب ان ينقذ هذا العمل الذي لم يتكرر نجاحه بالرغم من العديد من المسلسلات المشابهه له ولكن لم تشد الانتباه والاعجاب كمسلسل باب الحارة اما باعادة تفكير المؤلف والمخرج او تسليم العمل لمخرج اخر يكمل سلسلة الاحداث بما يحظى بمتطلبات الجمهور العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق